يوجه السياسي السنغالي الشاب منذ فترة هجوما لفظيا تجاه موريتانيا وينتقد النظام السياسي في بلاده متهما اياه بالتفريط في ثروات السنغال لصالح موريتانيا، وعثمان صونكو هو شاب يخوض السباق الانتخابي إلى الرئاسة في بلاده، ويوصف بأنه مدعوم من التيار الإسلامي في السنغال
وعمل صونكو مفتشا للدولة في السنغال قبل أن يقيله الرئيس الحالي ماكي صال، وينخرط بعد ذلك في المعارضة
ويتهم صونكو الرئيس صال بالتنازل عن 50% من الغاز السنغالي لصالح موريتانيا كما يتهم رؤساء السنغاليين السابقين بالتخلي عن أجزاء من الأراضي السنغالية لصالح موريتانيا
ويجد خطاب صونكو جزء من التعاطف والقبول لدى قطاعات شبابية في السنغال
وسبق أن مثلت الدعاية ضد موريتانيا جزء من ملفات الترويج السياسي لدى الرئيس السابق عبد الله واد، وشرع في تنفيذ مشروعه الأحواض الناضبة في منطقة النهر الذي كان يفجر العلاقة بين موريتانيا والسنغال
إلى ذلك لم يخف المرشح ادريسا سيك هو الآخر غضبه مما يعتبره تنازل الرئيس السنغالي الأسبق صينكور عن منطقة انجاكو لصالح موريتانيا معتبرا أنها أرض سنغالية
وتعتبر أراضي انجاكو منطقة موريتانية على الحدود مع السنغال، وبدأت موريتانيا منذ أربع سنوات في استغلال وحماية المنطقة عبر إقامة حاميات عسكرية متنقلة، إضافة إلى إقامة ميناء بحري في نفس المنطقة