لم يكن الغزالي - رحمه الله- مجرد مدرس يلقى محاضرات عمود بالجامع لأزهر ولا شيخ مركزي مرهون علمه ونشاطه بمنصات الخطاب الديني الرسمية، فالعلم في منظوره واسع مجاله ومفتوح على كل الجهات مداه، يجمع في كلماته بين روحانية التصوف والزهد وواقعية الإصلاح والتقويم السلوكي للأمم، فالناظر في مختلف مؤلفاته يجد تناغما موفقا في الربط بين