قال النائب البرلماني محمد الأمين ولد سيدي مولود إن على حكام الدول العربية الوقوف ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين، مضيفا أن هذه اللحظة "تستوجب وقف جميع أنواع التطبيع، بل إنها تستدعي إعلان الحرب على الكيان الصهيوني الغاضب".
جاء حديث ولد سيدي مولود خلال جلسة استثنائية للبرلمان العربي حول العدوان المتواصل على غزة، اليوم الجمعة، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأضاف ولد سيدي مولود أنه إذا كانت الجيوش العربية لم تؤسس للحروب أو غير راغبة في المشاركة بها، فإنه من اللازم فتح الحدود للشعوب، ليرى العالم الشجاعة والاستبسال، التي يقدم "القسام" وبقية الفصائل الفلسطينية اليوم في غزة مثالا لها.
وأشار النائب إلى أنه "لا فائدة من الجيوش الكبيرة، والترسانات الضخمة، والإنفاق العسكري الهائل إذا لم يتم تسخيرها للدفاع عن الأطفال والنساء والأبرياء والأرض والعرض، متسائلا عن أهمية ما أسماها الأرصدة المكدسة إذا كان الشعب الفلسطيني يقتل بدم بارد، ويموت جراء نقص الطعام والماء والدواء.
ودعا ولد سيدي مولود الدول الغربية (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) إلى التوقف عن دعم الظلم والإجرام في حق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والأرض والعرض، مضيفا: "كفاكم انحيازا لعصابات القتل والتدمير والاستيطان، وكفاكم مساندة للكيان الغاصب، كفاكم تأييدا لقوة نووية وجيش ضخم، يقتل النساء والأطفال، ويدمر المستشفيات والمدارس، ويقتل حتى الحيوانات".
ووجه ولد سيدي مولود رسالة للشعوب العربية والمسلمة وتلك التي عانت من الاحتلال في إفريقيا وآسيا وآمريكا اللاتينية من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته، لأنه يتعرض لأسوء مما تعرض له هؤلاء الشعوب.