اتفقت كل من الجزائر وفرنسا، على إعادة الأخيرة لممتلكات الأمير عبد القادر، أحد أبطال المقاومة ضد الاستعمار.
واستضافت الجزائر اجتماعًا للجنة الذاكرة الجزائرية الفرنسية، التي تضم 5 أعضاء جزائريين ومثلهم فرنسيين.
وانتهت المناقشات إلى الاتفاق على استعادة الجزائر كل الممتلكات التي تمثل "سيادة الدولة، الخاصة بالأمير عبد القادر وقادة المقاومة"، إلى جانب الجماجم المتبقية، واستمرار عمليات التعرف على الرفات التي تعود للقرن الـ19.
ويعتبر الأمير عبد القادر بن محي الدين (1808-1883)، مؤسس الدولة الحديثة وبطل المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي.
ويعود تكوين اللجنة إلى أغسطس من العام الماضي، حينما التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، وجاء تشكيلها بغرض إعادة النظر في الفترة ما بين بداية الاستعمار حتى انتهاء حرب الاستقلال.