قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إنه غير نادم على قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع قطر وإن "هذا شرف لي عظيم".
وأوضح ولد عبد العزيز، في مؤتمر صحفي عقده ليل الخميس/الجمعة، أن بلاده قطعت أيضاً علاقاتها مع إسرائيل ولا تخشى ولا تتبع أحداً، موضحاً أن بلاده حين وجدت أول فرصة لقطع العلاقات مع قطر فعلت ذلك "لقاء ما تقوم به من تحطيم للدول العربية وتمويل ورعاية للإرهاب في أوروبا".
وقال الرئيس الموريتاني، الذي تنتخب بلاده غداً السبت رئيساً جديداً، إن "قطر ساهمت في تدمير تونس وليبيا وسوريا واليمن .. كل هذا باسم الديموقراطية والحرية في حين لا توجد حرية أو ديموقراطية في قطر".
وأكد أن موريتانيا "لم تتأثر بأي أحد في قرارها ولم تقلد أحداً"، مشيراً إلى أنه "قطع العلاقات مع قطر وفق قناعته الشخصية".
وأضاف ولد عبد العزيز، الذي لم يترشح للانتخابات الرئاسية التي اختتمت حملتها اليوم الجمعة بسبب بند في الدستور يحظر إعادة انتخاب الرئيس مرتين، أنه لو كان تابعاً لبعض الدول، كما يروج له البعض، لقطع العلاقات مع إيران.
وشهدت موريتانيا حملة انتخابية قوية تنافس فيها ستة مرشحين أوفرهم حظاً الجنرال المتقاعد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني الذي تولى قيادة الجيش ووزارة الدفاع على مدى عشر سنوات في عهد رفيق دربه ولد عبد العزيز.
كانت موريتانيا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في يونيو 2017، وقالت وزارة الخارجية الموريتانية آنذاك إن سبب قرارها هو "تمادي قطر في سياسة دعم التنظيمات الإرهابية وترويج الأفكار المتطرفة".