
أصبحت القارة الإفريقية إحدى ساحات التنافس الدولي؛ فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميًا ملحوظًا في وتيرة التغلغل الإقليمي والدولي في إفريقيا، وهو ما جعلها أحد أكثر المناطق تأثرًا بالحرب الحالية في أوكرانيا؛ حيث اعتمدت القوى الكبرى في تحرُّكاتها على القارة السمراء لتحقيق مصالحها وأهدافها المرتبطة بالهيمنة على السياسات والموارد،