خمس نقاط مهمة تدفع لاختيار ولد بوبكر

سبت, 03/02/2019 - 11:40

 يمثل المترشح سيدي محمد ولد بوبكر أهم وجه سياسي تلتقي حوله أطياف واسعة من المعارضة في موريتانيا وكذلك أطراف من الأغلبية والشخصيات المستقلة، في موريتانيا، وذلك لتمتعه بمجموعة من نقاط القوة التي تجعل منه مرشحا جادا وقادرا على مقارعة مرشح السلطة

 

رجل الإنقاذ : لجأ نظام ولد الطايع إلى الشاب التكنوقراط سيدي محمد ولد ببكر من أجل إيجاد شخص مقبول لدى الجميع ويتمتع بالكفاءة العالية والصدق والجدية في التسيير

واصل سيدي محمد إدارة الملف الحكومي وعندما تكالبت حلقات الفساد على ولد الطايع وتم حرف المسار الديمقراطي خرج ولد بوبكر بصمت.

في 2005 عندما أطاح العقداء بالرئيس معاوية ولد الطايع بعد أن وجدوا في الأزمات السياسية والاقتصادية خطرا على موريتانيا لم يجدوا وجها أكثر مقبولية لدى المجتمع الدولي والمحلي غير الأستاذ سيدي محمد ولد بوبكر الذي أدار الفترة الانتقالية بكفاءة وامتياز ورسم في ذاكرة موريتانيا الفترة الذهبية للديمقراطية.

 

الكفاءة والنصاعة التسييرية : رغم أن ولد ببكر تقلب في وظائف سياسية وإدارية متعددة، فإن الجميع يشهد له بنظافة اليد تجاه المال العام وحسن العلاقة مع المرؤوسين والعمل وفق القانون، وهو ما لا يمكن لأي متحامل على ولد ببكر الإتيان بما يناقضه.

 

الثقافة العالية : يجمع المثقفون في موريتانيا على أن سيدي محمد ولد ببكر هو أحد الشخصيات الثقافية التي تملك قدما راسخة في الأدب العربي والفرنسي وأنه شاعر وكاتب من الطراز الرفيع، وليس هذا غريبا على شاب حاز الرتبة الأولى في باكلوريا الرياضيات مطلع السبعينيات في موريتانيا

 

العلاقات الواسعة مع المجتمع المحلي والدولي : يملك سيدي محمد ولد ببكر علاقات واسعة داخليا وخارجيا، حيث يمثل نقطة التقاء كل مناطق موريتانيا وثقافاتها

إضافة إلى العلاقات الدولية الواسعة التي نسجها طوال فترة تمثيله لموريتانيا في الخارج وهي الفترات التي درت على موريتانيا بتمويلات ومشاريع مهمة ومعتبرة.

 

هجوم خصوم الديمقراطية : ينضاف إلى نقاط قوة ولد بوبكر الهجوم الدائم عليه من خصوم الديمقراطية في موريتانيا وتركيزهم على مصادر قوته الجماهيرية والذاتية، وهو ما يعني حجم الحرج الذي يحس به خصوم العدالة والديمقراطية من ترشح رجل يمثل رجل الإجماع الوطني بين الساعين إلى بناء موريتانيا متصالحة مع ذاتها

مادة إعلانية