انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال لأحد كتاب أعمدتها، الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس الماضي من البيت الأبيض، وربط فيه بين الحربين الدائرتين في أوكرانيا وإسرائيل.
من الواضح أن إيمانويل ماكرون وجد صعوبة في الاستسلام؛ حيث تردد الرئيس الفرنسي لمدة شهر قبل أن يعلن، مؤخرًا، انسحاب قواته من النيجر، والاستجابة لمطلب المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في نهاية يوليو 2023م.
أكد الكاتب الأميركي توماس فريدمان، أحد أكبر المؤيدين لإسرائيل، أن الولايات المتحدة عليها فعل كل ما تستطيعه للضغط على تل أبيب لمنعها من غزو غزة، مؤكدا أن التصعيد غير المحسوب من شأنه أن يشعل المنطقة كلها، مما يهدد المصالح الأميركية.
في الوقت الذي تتحضر فيه قوات الاحتلال لتنفيذ عدوانها البري على قطاع غزة، ما زالت المخاوف الإسرائيلية تصدر مع مرور الوقت، محذرة من كابوس ينتظر جنودها في القطاع، بسبب تحضيرات المقاومة المتواصلة لمواجهة هذا الهجوم.
مع قيام الغارات الجوية الإسرائيلية بالقضاء فعليا على الوصول إلى الإنترنت في قطاع غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، كانت إحدى الشركات الإعلامية في أوروبا تدفع بمبادرتها الخاصة للحد من الأخبار عبر الإنترنت، حول الضحايا المدنيين في فلسطين.
اعتبر الكاتب والمحامي الإسرائيلي "أساف ميدني" أنه يجب أن يكون لدى إسرائيل خطة لليوم التالي وليس الاكتفاء فقط بتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل كذلك ديمومة "التطبيع" المحتمل في الشرق الأوسط.
نشر "موقع موندويس" الأميركي مقالا يرى كاتبه أن العنف "المميت" الذي تمارسه إسرائيل، وبدأت آثاره تتكشف في قطاع غزة، لا يقارن أخلاقيا حتى مع أفظع الأعمال التي يرتكبها شعب "مستَعمر" يأمل في التحرر من الاحتلال.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للكاتب "ديفيد أغناطيوس"، قال فيه إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لديه فرصة تاريخية لإعادة ترتيب الشرق الأوسط، تتمثل في استعداد السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن اجتياح قطاع غزة يمكن أن يخسر بعده الاحتلال الدعم العالمي ويقوض مهمته.