تخطط روسيا للسيطرة بشكل مباشر على قوات مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة في جمهورية إفريقيا الوسطى، والتي تعد أكبر معاقل المجموعة في القارة، وفق صحيفة "واشنطن بوست".
نشرت صحيفة "برافدا" الروسية حوارًا مع رئيس البيت الروسي في جمهورية أفريقيا الوسطى ديمتري سيتي، تحدث فيه عن محاولة اغتيال قال إنه تعرض لها من أجهزة مخابرات غربية، وسبب اعتماد الأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى على شركة فاغنر العسكرية الخاصة، وما تأمله المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا من روسيا.
تناولت بعض الصحف الفرنسية الرئيسية الانقلاب الذي أطاح أمس بأسرة آل بونغو السياسية المعمرة في رئاسة الغابون، بالتحليل وكثير من التركيز، فعنونت لوفيغارو بأن "الدبلوماسية الفرنسية فقدت توازنها بسبب وباء الانقلابات في أفريقيا"، ورأت لاكروا أن الركيزة التاريخية لفرنسا في أفريقيا تهتز، في حين نبهت مجلة لوبوان إلى أن فرنسا لم تف
قالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية إن العلاقات بين فرنسا والنيجر تقترب من نقطة اللاعودة، بعد أن ظلت تتدهور باستمرار منذ الانقلاب الذي دفع بـ"المجلس الوطني لحماية الوطن" إلى السلطة، برئاسة الجنرال عبد الرحمن تياني، مشيرة إلى أن إمهال الانقلابيين السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة البلاد يعكس رغبة واضحة في عدم إقامة أي علاقات دبلوم
ذكر تقرير نشرته صحيفة نيزافيسيمايا الروسية أنه صار واضحا بالنسبة للجميع أن انقلابيّي النيجر بدؤوا ينأون بأنفسهم عن روسيا وعن الوحدات العسكرية التابعة لفاغنر، مؤكدين استعدادهم لإقامة تعاون سياسي واقتصادي مع الغرب، وذلك في محاولة منهم للتهدئة.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية مقالًا يعزو انحسار الديمقراطية في أفريقيا وازدياد وتيرة الانقلابات العسكرية فيها، إلى عدم اهتمام أميركا وأوروبا بتنمية الديمقراطية هناك، وترك المجال للصين وروسيا لدعم الأنظمة الاستبدادية.
خلال السنوات الأخيرة تحوّل نظام الحكم في دول أفريقية عديدة تمتد من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر وأصبحت في قبضة حكم العسكر، الذين أطاحوا برؤسائها المنتخبين ديمقراطيا، مثلما حدث في كل من مالي وغينيا وتشاد والسودان وبوركينا فاسو، وانضمت إلى تلك القائمة مؤخرا النيجر، فيما عُطِّلت الانتخابات في بلدان أخرى بالقارة السمراء.
أوضح مقال نشره موقع بلومبيرغ الأميركي أن تداعيات الأحداث التي تتطور في النيجر، يمكن أن تكون كارثية على أمن واستقرار المنطقة والعالم، مضيفًا أن روسيا ومن خلال دعمها للانقلاب، تُثبت مرة أخرى أنها ترى مواجهتها للغرب حربًا عالمية لا ينقصها إلا الإعلان.
تُفضّل العديد من البلدان الإفريقية، على غرار غينيا أو بوركينا فاسو كوت ديفوار، المعالجة المحلية لمواردها المعدنية بدلاً من الاعتماد على الصادرات الخام؛ وذلك لتحقيق الأهداف التالية: سد النقص الكبير، وإنشاء صناعة محلية حقيقية.