ما زالت أحداث الحرب المروعة والمثيرة للاشمئزاز في الشرق الأوسط تثير كثيرا من التعليقات منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ولكن مساحة التعبير المتبقية في أوروبا، وفي فرنسا على وجه الخصوص، لا تزال تضيق بأي نوع من الدعم للحقوق الفلسطينية.
أفادت مجلة نيوزويك بأن الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه ثورة شبابية تدين بشدة دعم الولايات المتحدة غير المشروط لإسرائيل في حربها على غزة التي تستهدف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، كما تقول.
ظهرت في الولايات المتحدة خلال الشهر المنصرم حركة وطنية متعددة الأعراق والثقافات والأديان تنتقد قصف إسرائيل لقطاع غزة، وتحث إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على الكف عن تقديم الدعم غير المشروط، إلى حد كبير، للزعماء الإسرائيليين، بحسب مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست.
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا عن زعيم حماس في غزة، الذي يوصف بكونه "رجل ميت حي"، بالقول إنه "قبل عقود من هندسته لعملية 7 أكتوبر الماضي، ضد إسرائيل، كان السنوار سجينا لدى إسرائيل حيث حكمت عليه محكمة عسكرية بتهم تنفيذ عمليات قتل، وكان رده هو تعلم العبرية".
كشف تقرير جديد لصحيفة "إل موندو" الإسبانية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المرتزقة منذ السابع من الشهر الماضي، حيث تحدثت الصحيفة مع المرتزق الإسباني "بيدرو دياز فلوريس"، المعروف بانتمائه للنازيين الجدد.
انسحبت القوات الفرنسية من النيجر بعد أسابيع من التوتر الشديد مع الجنود الانقلابيين. وإذ بدا أن القوات الأوروبية ستغادر أيضًا؛ فإن واشنطن وروما تبدوان أكثر استعدادًا للتصالح مع السلطات الجديدة.
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن زعماء عربا ناشدوا علنا وسرا، يوم السبت، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للعمل على كبح ما وصفتها بـ "الحملة العسكرية الإسرائيلية" على قطاع غزة المحاصر.
قالت مجلة إيكونوميست البريطانية إن حرب إسرائيل في غزة هي الصراع الأكثر دموية بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ عام 1948، مشيرة إلى أن الجنرالات الإسرائيليين يعتقدون أنها ستتواصل لأشهر أو ربما عام.
شهدت منطقة غرب أفريقيا تصاعداً في المشاعر المعادية لفرنسا، الأمر الذي أثار مخاوف عميقة بين الدول والقادة والمراقبين، إذ يتمركز هذا الاستياء المتزايد حول الدور الذي تلعبه فرنسا في المنطقة، لا سيما في مستعمراتها السابقة.