نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرًا قالت فيه "إنه مع ظهور المظاهرات على مستوى العالم لدعم المدنيين في غزة، يشجع بعض الفلسطينيين غير الفلسطينيين على ارتداء الكوفية لإظهار التضامن".
كشفت شبكة "سي إن إن" عن تلقي الرئيس الأميركي جو بايدن تحذيرات صارخة من دبلوماسيين أميركيين في العالم العربي من أن دعم واشنطن القوي للحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة "يجعلها تخسر الجماهير العربية على مدى جيل كامل".
قال أستاذ الشؤون الدولية في جامعة تكساس "إيه آند أم"، غريغوري غاوس، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ترك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في موقف صعب، على الأقل في المدى القصير.
نشرت مجلة فورين بوليسي الأميركية مقالا أعرب فيه كاتبه عن اعتقاده بأن العالم لن يكون كما كان بعد الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مضيفا أنها ستكون لها تداعيات جيوسياسية واسعة النطاق.
قالت مجلة "بوليتيكو"، إن إدارة بايدن، تواجه ضغوطا من الديمقراطيين التقدميين، والمسؤولين العرب، وحتى بعض الأمريكيين من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة، لكن البيت الأبيض، لا يريد بالضرورة وقف القتال، وعلى الأقل ليس بعد.
ما زالت أحداث الحرب المروعة والمثيرة للاشمئزاز في الشرق الأوسط تثير كثيرا من التعليقات منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ولكن مساحة التعبير المتبقية في أوروبا، وفي فرنسا على وجه الخصوص، لا تزال تضيق بأي نوع من الدعم للحقوق الفلسطينية.
أفادت مجلة نيوزويك بأن الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه ثورة شبابية تدين بشدة دعم الولايات المتحدة غير المشروط لإسرائيل في حربها على غزة التي تستهدف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، كما تقول.
ظهرت في الولايات المتحدة خلال الشهر المنصرم حركة وطنية متعددة الأعراق والثقافات والأديان تنتقد قصف إسرائيل لقطاع غزة، وتحث إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على الكف عن تقديم الدعم غير المشروط، إلى حد كبير، للزعماء الإسرائيليين، بحسب مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست.
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا عن زعيم حماس في غزة، الذي يوصف بكونه "رجل ميت حي"، بالقول إنه "قبل عقود من هندسته لعملية 7 أكتوبر الماضي، ضد إسرائيل، كان السنوار سجينا لدى إسرائيل حيث حكمت عليه محكمة عسكرية بتهم تنفيذ عمليات قتل، وكان رده هو تعلم العبرية".