ذكر تقرير نشرته صحيفة نيزافيسيمايا الروسية أنه صار واضحا بالنسبة للجميع أن انقلابيّي النيجر بدؤوا ينأون بأنفسهم عن روسيا وعن الوحدات العسكرية التابعة لفاغنر، مؤكدين استعدادهم لإقامة تعاون سياسي واقتصادي مع الغرب، وذلك في محاولة منهم للتهدئة.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية مقالًا يعزو انحسار الديمقراطية في أفريقيا وازدياد وتيرة الانقلابات العسكرية فيها، إلى عدم اهتمام أميركا وأوروبا بتنمية الديمقراطية هناك، وترك المجال للصين وروسيا لدعم الأنظمة الاستبدادية.
خلال السنوات الأخيرة تحوّل نظام الحكم في دول أفريقية عديدة تمتد من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر وأصبحت في قبضة حكم العسكر، الذين أطاحوا برؤسائها المنتخبين ديمقراطيا، مثلما حدث في كل من مالي وغينيا وتشاد والسودان وبوركينا فاسو، وانضمت إلى تلك القائمة مؤخرا النيجر، فيما عُطِّلت الانتخابات في بلدان أخرى بالقارة السمراء.
أوضح مقال نشره موقع بلومبيرغ الأميركي أن تداعيات الأحداث التي تتطور في النيجر، يمكن أن تكون كارثية على أمن واستقرار المنطقة والعالم، مضيفًا أن روسيا ومن خلال دعمها للانقلاب، تُثبت مرة أخرى أنها ترى مواجهتها للغرب حربًا عالمية لا ينقصها إلا الإعلان.
تُفضّل العديد من البلدان الإفريقية، على غرار غينيا أو بوركينا فاسو كوت ديفوار، المعالجة المحلية لمواردها المعدنية بدلاً من الاعتماد على الصادرات الخام؛ وذلك لتحقيق الأهداف التالية: سد النقص الكبير، وإنشاء صناعة محلية حقيقية.
ينص مشروع قانون البرمجة العسكرية للفترة 2024-2030، الذي يناقشه البرلمان الفرنسي هذه الأيام، على ميزانية غير مسبوقة تبلغ 413 مليار يورو على مدى 6 سنوات، وذلك من أجل الاستمرار في إعادة التسلح التي بدأت عام 2017، ومع ذلك سيبقى الجيش الفرنسي قزما، محدودا من حيث القوة البشرية والمعدات، ضعيفا عن شن حرب شديدة الكثافة.
نشر موقع "إندبندنت" (The Independent) البريطاني مقالا عن إعادة الجامعة العربية نظام الرئيس السوري بشار الأسد لشغل مقعد سوريا بالجامعة وما تعنيه هذه العودة، قائلا إنها تعني فتح فصل جديد قاتم في عالم مظلم.
تظل مياه البلدان الساحلية في غرب إفريقيا منطقة نزاع بين الصيادين التقليديين ونظرائهم الصناعيين في السنوات الأخيرة. ولكن هل من الممكن خلق بيئة ملائمة يتعايش فيها الصيد الصناعي والصيد الحرفي؟ إذا كانت الإجابة "نعم"؛ فكيف يتم ذلك؟
أنا مغرم بأفريقيا، وأعرف هذه القارة جيدا من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها، ويحضرني دائما قول تشارلز داروين في عام 1871 إن "أفريقيا هي مهد الإنسانية"، لكني قلق للغاية بشأنها، فلماذا؟