
على عكس الصّوفية الطّرقيّة السائدة اليوم بمعظم دول المغرب الإسلامي والتي تنزّلت من رحابة الفكرة والروحانيّة إلى ضيق الزوايا وغبش التوظيفين السياسي والاجتماعي، فإنّ الحركة الصّوفيّة بإفريقيّة وبإفريقيا جنوب الصحراء، نجحت في المعراج بمريديها من مستوى الاعتزال بالرّباط (معسكر الجند) والاقتصار على حلقات الذكر إلى مستوى تكوين