لحملة الإعلامية الشرسة الجديدة على محمد البرادعي، لمجرد أن الرجل قال إنه عائد للحياة العامة بعد اعتكاف دام ما يفوق الثلاث سنوات، فضح للمرة الألف بطريقة فجــــــة وقبيحة طينة «الإعلاميين» المصريين الذين يتحولون بكبسة زر إلى منصات لإطلاق الصواريخ على كل من تنتقيه السلطات الأمنية والسياسية في مرحلة من المراحل هدفا للرماية بمختلف أنواع الأسلحة.