نبهت تدوينة مقتضبة للسيد الرئيس محمد جميل منصور يوم أمس لما تشهده الحركات والأحزاب ذات المرجعية الإسلامية من تراجع وركود في الأداء السياسي. وأبرزت بعض الأسباب الفكرية والعملية لذلك. وهي ملاحظة في غاية الدقة والأهمية. فلا شك أن "العقل الفكري"، بشكل خاص، لهذه التيارات يعيش خمولاً يصل حد الأزمة.
منذ بضعة أيام أُعلن عن الجوائز التي منحتها (الهيئة العامة للترفيه) للفائزين في تجويد القرآن وتجويد الأذان، حيث جعلت الهيئةُ تجويد القرآن والأذان لونا من ألوان اللهو والترفيه، وأداة من أدوات التسلية والتمويه.
في ليلة من ليالي رمضان المباركة؛ سألنا الإمام في صلاة التراويح عن شعبتي الإيمان اللتين تضمنتهما سورة الشوري، فلم يجب أحد، وكرر السؤال في الليلة التالية، فلم يجب أحد أيضا، مما اضطره في النهاية إلى أن يقول إنهما: "وأمرهم شورى بينهم"، "والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون".
في وجه حمى فتوى من هب و دب ! .. أصبح ضروريا على الجهات الرسمية للشؤون الإسلامية و الأوقاف (الوصية علي مؤسسة الإفتاء) و على هيئة علماء البلد ..قطع الطريق في وجه هذه الظاهرة السلبية في بعض المجتمعات المسلمة..
يحتد النقاش كل عام حول حكم إخراج زكاة الفطر نقدا، وليس ذلك بالأمر الجديد، فمن أهل العلم قديما وحديثا من يرى الجواز إن اقتضت مصلحة الفقير، ويسوق أنصار "الخيار النقدي" عادة جملة من التعليلات وحديثا حول المصالح وحكمة التشريع، بينما يتشبث أنصار "خيار الإطعام" بالأصل، ولا يرون عن النصوص محيدا، فلا علة أوضح ولا أصرح ولا أعلم ول
إنَّ اللغة بصفة عامة تؤدّي دوراً مهماً في بناء الحضارات وإنمائها، وهي انعكاس حقيقي لتقدّم الأمم أو تخلّفها، وإن مدى تداولها هو الكفيل بإحيائها وتطويرها، أو قتلها ودفنها، فهي لا تتجزأ عن الهوية الثقافية لأمّة من الأمم.
كنت من أوائل المؤمنين بجدية مشروع الإصلاح الذي يقوده وزير التهذيب الوطني محمد ماء العينين ولد أييه، وقد تأكدت تلك القناعة وترسخت، بما صاحب مسيرة الرجل من إجراءات وقرارات، كان لها الأثر الكبير على النشاط والفاعلية التي يشهدها قطاع التعليم اليوم، والتي ننتظر أن نجني ثمارها في الأيام المقبلة، بإذن الله.
أعطى تعيين يحيى ولد أحمد الوقف أستاذ مادة الاحصاء الوصفي بجامعة نواكشوط مشرفا على ملف التشاور السياسي بين الأغلبية والمعارضة في موريتانيا أعطى " زخما جديدا " لمسار الحوار المتعثر منذ أكثر من سنة ونصف.