
رغم السنوات الأربعين التي رسمت خطوطا عريضة في وجهي وعلى يدي المتغضتنين، ورغم ما تقاذفني من أمواج فكرية انتقلت منها بين يسار ويمين، إلا أن شيئا ما جذبني إلى عالم الميثيلوجيا هذا اليوم وأنا ألتقي عناصر بشرية ارتسمت في مخيلتي ولا تزال عصية على الابتعاد من حيز الذاكرة، لا تزال تشغل في اللاوعي حيزا من الفراغ حول "السل والسلال