استطاعت شركة أنغو ريال الموريتانية أن تكون واحدة من أهم شركات النقل في أنقولا، حيث نالت عدة جوائز باعتبارها أهم شركة نقل في البلاد.
يدير الشركة فريق من الموريتانيين المغتربين منذ أكثر من ثلاثة عقود في هذا البلد الذي يستضيف آلاف الموريتانيين، ويمثل أحد أهم روافد التشغيل للشباب الموريتاني.
قبل سنوات كانت رحلة الأحلام من موريتانيا إلى أنقولا طموحا لكل الشباب الموريتاني، كانت الرحلة طويلة وتمر عبر عدة عواصم قبل أن تلقي عصا الترحال في لواندا.
كما تميزت الإقامة في أنقولا بالطول المزعج، حيث يقيم الموريتانيون هنالك عدة سنوات، قبل أن يحظى الواحد منهم بعطلة شهر أو اثنين.
لهذه الأسباب المتعددة، فتحت شركة أنغو ريال خط الجوي المباشر بين موريتانيا، حيث تسير رحلة نصف شهرية من وإلى نواكشوط.
كما تمتاز خدمات الشركة بالجودة والإتقان، حيث تتولى باصاتها، نقل المسافرين إلى المطار، إضافة إلى مختلف الخدمات الأخرى التي تمنح الرحلة جوا من الراحة والهدوء، زيادة على توفير طاقم صحي في مقر الشركة في لواندا لتوفير الفحوص للمسافرين
ويعمل في مختلف فروع شركة أنغو ريال عشرات الشباب الموريتاني، الذين يتوزعون على قطاعات متعددة من خدماتها المتعددة.
ولد السيد: لا تربح طالما يوجد داع للكمامة
وتعتبر شركة أنغولا ريال إحدى مؤسسات رجل الأعمال الموريتاني المقيم في أنقولا محمد محمود ولد السيد المعروف بممود ، الذي يعتبر أحد أبرز محاضن الجالية الموريتانية في إفريقيا، وأكثرها أداء في توظيف المغتربين وفي العمل الإنساني.
أطلق ولد السيد عبارته الشهيرة: لا تربح طالما هنالك داع لاستخدام الكمامة.
ويصر السيد ممود على أن تستمر الصبغة غير الربحية لرحلات أنغو ريال حتى تنتهي أزمة كوفيد 19، وعندما لا يكون من الضروري لكل راكب إشهار بطاقة تلقيح، أو تغطية وجهه بالكمامة.
على أجنحة الأمل، وفي أفق كبير من العمل الإنساني والتجربة الإدارية، تعمل شركة أنغو ريال على توسيع خط نقلها إلى دول إفريقية وعربية متعددة، لكن الأولوية الآن كما تقول إدارتها لتقديم خدمة نوعية للموريتانيين القادمين من أنقولا أو القادمين إليها، ضمن أقصى إجراءات السلامة والاحتياط الصحي،..فالأزمة الصحية التي يعيشها العالم، تدفع بالمطامح المادية إلى الخلف، لصالح قيم أخلاقية، كانت ولا تزال هي رأس المال الأساسي لمالك الشركة ممود ولد السيد