أكد الرئيس التركي أردوغان أن تركيا عازمة على تعزيز تعاونها مع مالي في كافة المجالات، لا سيما الصحة والطاقة والزراعة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والتجارة.
وبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العلاقات الثنائية بين تركيا ومالي مع نظيره المالي عاصمي غويتا.
وتحدث أردوغان وغويتا هاتفيا وفقا للمعلومات التي شاركتها يوم الأربعاء مديرية الاتصالات في الرئاسة التركية.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين تركيا ومالي والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية والعالمية.
وأكد أردوغان أن تركيا عازمة على تعزيز تعاونها مع مالي في كافة المجالات، لا سيما الصحة والطاقة والزراعة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والتجارة.
كما أكد الرئيس التركي لمالي دعم تركيا في الحرب ضد الإرهاب وكذلك في الحفاظ على السلام والاستقرار في علاقاتها مع جيرانها.
إلى ذلك، أعرب الرئيس التركي عن رغبته في تعاون مالي لوضع حد لأنشطة منظمة فيتو على أراضيها وتسليم أعضاء المنظمة إلى تركيا.
وتثير المواقف التركية غضب الانفصاليين في مالي حيث يعتبرون السلاح التركي مشاركا في عمليات الإبادة والجرائم التي يرتكبها الجيش المالي ضد السكان العزل في منطقة أزواد
ويتهم الناطق باسم الإطار الاستيراتيجي للحركات الأزوادية محمد مولود رمضان في مقابلة سابقة مع موقع ريم آفريك السلطات التركية بالمساهمة الفعلية في الإبادة ، معتبرا أن
سيرات الدرون التركية، جعلت المنطقة وكل ما عليها هدفا للنيران، قصفت البدويين تحت خيامهم، ورعاة الحيوان ومواشيهم، وسيارات النقل، ولم تبق شيئا ثابتا متحركا إلا وجعلته هدفا، ولا ندري بأي وجه يمكن لتركيا أن تبرر بيعها أو إهداءها آلات الموت هذه إلى مرتزقة من العنصريين، ليقتلوا بها شعبا مسلما مسالما لا يريد غير العيش بحرية على أرضه"