وزير التهذيب الوطني: نؤيد ترشيحات الإنصاف وستواكبها الأسرة التربوية بالدعم والمناصرة

سبت, 03/25/2023 - 19:00

قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا إن أطر وزارته استطاعوا رفع التحدي في سبيل إطلاق المدرسة الجمهورية وفي السير قدما في إصلاح التعليم الذي أقره رئيس الجمهورية وأطلق قاطرته.

وأضاف الوزير ابراهيم فال ولد محمد الأمين خلال حفل لأطر ونشطاء قطاع التعليم لدعم مرشحي الإنصاف إن السياسة هي عنصر أساسي في صناعة التقدم الاستيراتيجي للشعوب وأن من حق النظام علينا أن ندعمه ونواكب توجهاته السياسية حتى يصل إلى آفاقه التنموية.
وأضاف الوزير إن حزب الإنصاف هو الإطار السياسي الذي تتحرك فيه الحكومة والفاعلون السياسيون الداعمون لها، مضيفا إنه حزب ديمقراطي تشاوري وقد جاءت ترشيحاته وفق مسار تشاوري ميداني مع كل الفاعلين، وخرجت مقترحات الترشح بناء على معايير توافقية ونرجو أن تتحقق لها فرص النجاح
وقال الوزير لقد كان أطر التعليم حاضرين بقوة وفعالية مواكبة للمناضلين وعملا جادا من أجل رفع نسبة التسجيل على اللائحة الانتخابية، ومساعدة فعالة في وضع المعايير النوعية لاختيار المرشحين، إضافة إلى التحسيس والمناصرة.
وقال الوزير كلمته في الحفل المذكور بالتأكيد على أهمية المرحلة القادمة وما ينبغي أن يقوم به أطر التعليم من أداء نوعي من أجل تحقيق أهداف الإنصاف، مضيفا " أنتم القوة المهمة ذات الرأي والحضور الميداني خدمة للحزب وتعزيزا للديمقراطية، خدمة للمصلحة وتناسيا للمصلحة الخاصة، وذلك في وقفة رجل واحد للدفاع عن خيارات الحزب"
مضيفا إن أطر التعليم هم خير من يدافع عن خيارات الحزب سواء على مستوى الميدان وقوة الإقناع والتعلق بالثوابت والتحولات التي يشهدها قطاع التهذيب الوطني والبلد بشكل عام
وأشاد وزير التهذيب الوطني بأطر قطاعه معتبرا أنهم هم من يتحلى بالكفاءة ونكران الذات من أجل تكوين الأجيال وتمكينها من أداء دورها الوطني وخدمة البلد وتنميته.
وختم الوزير قائلا إن أطر التعليم إن أطر التهذيب الوطني يقدمون مثالا حسنا للانتماء السياسي مضيفا " هنالك بعض زملائنا الذين اقترحوا مرشحين للعمد والنواب وربما يقترحون مرشحين في اللوائح الوطنية، وعليهم أن يتأكدوا أننا سنكون في دعمهم وسنكون على مستوى التحدي، شاكرين حزب الإنصاف على الثقة التي منحها لزملائنا، الذين سندعمهم بقوة وتضامن، كما سنؤدي دورنا أيضا في إرجاع الذين ربما لم ترق لهم بعض الترشحات إلى جادة الصواب والالتزام الحزبي بالإقناع، وستكون الأسرة التعليمية في مواجهة التحدي وسيعبر عنها المنتخبون الذين من سيكون من بينهم عدد من أطر القطاع