وافقت لجنة الانتخابات النيجيرية على 18 مرشحًا لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في فبراير من العام المقبل.
وفي قائمة نشرت مؤخرا، أشارت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة (INEC) إلى أن 18 حزبا قدّموا مرشحين للرئاسة.
وتشمل القائمة أسماء المرشح الرئاسي المخضرم البالغ من العمر 75 عامًا ونائب الرئيس السابق، أتيكو أبو بكر من حزب الشعب الديمقراطي المعارض، وحاكم لاجوس السابق أحمد بولا تينوبو، 70 عامًا، من حزب المؤتمر التقدمي الحاكم.
ويشمل أيضًا الحاكم السابق لولاية أنامبرا البالغ من العمر 60 عامًا، بيتر أوبي من حزب العمال، والذي يُنظر إليه على أنه قوة ثالثة. ومن المقرر أن تبدأ الحملات الانتخابية رسميًا يوم الأربعاء المقبل.
ومن بين القضايا التي يُتوقع من المرشحين معالجتها، انعدام الأمن المتفشي والبطالة المزمنة وتدهور الآفاق الاقتصادية.
ويبلغ عدد سكان نيجيريا أكثر من 200 مليون نسمة، منهم أكثر من 95 مليون ناخب سجلوا أسماءهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
وفي وقت سابق، انتقد الرئيس النيجيري محمد بخاري، الزعماء الذين مددوا حدود فترة ولايتهم للتشبث بالسلطة، قائلا إن هذا له تأثير "مدمر"، ووعد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة عندما تنتخب البلاد خليفته في فبراير.
وبوخاري (79 عاما)، الذي تولى منصبه في انتخابات عام 2015، سيفسح المجال أمام زعيم جديد فيما سيكون انتقالًا سلميًا آخر للسلطة، مما يساعد على ترسيخ أوراق الاعتماد الديمقراطية لنيجيريا في منطقة معرضة للانقلابات، حيث أنهت نيجيريا عقودًا من الحكم العسكري في عام 1999.
وفي حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بخاري إن أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان استثمرت بكثافة لضمان انتخابات حرة ونزيهة.