
تم تحويل جبريل إلى حامية أطار منتصف الستينيات، ومن طريف ما مر به أنه في صباحه الأول بأطار في فندق نادي الضباط، رأى من شرفته رجالا يحمل كل واحد منهم خنشة خاوية، فاحتار في أمرهم وتساءل فى نفسه عن الأمر ، إلا أنه لم يلبث أن رآهم بعد ذلك بقليل، عائدين وقد امتلأ وِفاض كل واحد منهم بالزاد، فقال بفطرة أهل (كيفة): لي هوم الرجاله إگيسو السوق؟( ماذا!