تنظم الجزائر، السبت 12 يونيو 2021، سابع انتخابات نيابية تعددية في تاريخها، والأولى بعد انتفاضة 22 فبراير 2019، التي أجبرت عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة من الرئاسة (1999-2019)، في 2 أبريل من ذلك العام.
يوافق السبت (5 يونيو/حزيران)، الذكرى السنوية الـ54 لما يُعرف عربيا باسم "النكسة"، أو حرب عام 1967، التي انتهت بهزيمة إسرائيل للجيوش العربية، واحتلالها مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية والمصرية والسورية.
منذ وضعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أوزارها، تنشط القاهرة لإنجاز عدة ملفات، أبرزها تثبيت وقف إطلاق النار، والوصول إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ظلت الانقلابات العسكرية حدثا متكررا في إفريقيا في العقود التي تلت استقلال دولها. والأحداث الأخيرة في مالي، مجرد مثال آخر على محاولة الجيش فرض تأثيره على مسار الأحداث. وهو التدخل الثاني للجيش هناك في أقل من عام.
في غضون الأشهر الماضية، برزت خلافات بين المغرب وبلدين أوروبيين، هما إسبانيا وألمانيا، حيث تسارعت الأحداث لتستدعي الرباط سفيريها في كل من برلين ومدريد للتشاور.
في الوقت الذي تمضي فيه ليبيا ببطء نحو الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، بدأ اللواء المتقاعد خليفة حفتر جولة جديدة من جولات السجال التي قد تنتهي بانهيار الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه هذا العام برعاية الأمم المتحدة، ويعود بالبلاد إلى حالة الاقتتال.
تشهد العلاقة بين المغرب وإسبانيا أزمة على خلفية استقبال الأخيرة لزعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، بـ"هوية مزيفة"، وتدفق آلاف المهاجرين من المغرب إلى مدينة سبتة الخاضعة لسيطرة مدريد.
صدمة ثانية في مالي، بعد إطاحة زعيم الانقلابيين العقيد عاصيمي غويتا، للمرة الثانية خلال أقل من عام، بسلطة مدنية، في مشهد يعكس رغبة جناح في الجيش استعادة زمام الحكم، بعد اضطرارهم لتقاسمه مع المدنيين بضغط دولي، في بلد يشهد اضطرابا أمنيا حرجا.
فتَح العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما تلاه من مساع لتحقيق وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، سيما من جانب الولايات المتحدة، الباب، أمام تكهنات حول فرص فتح خيوط اتصال، بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحركة "حماس".
الخليج أونلاين - أولى باحثون عرب ومسلمون اهتماماً بما أسموه "نهاية إسرائيل"، وزادت فرضية اعتقادهم مع المواجهات الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، مع ارتفاع قدرة المقاومة على الردع في السنوات الأخيرة بفعل برنامج عسكريّ طموح.