صدمة ثانية في مالي، بعد إطاحة زعيم الانقلابيين العقيد عاصيمي غويتا، للمرة الثانية خلال أقل من عام، بسلطة مدنية، في مشهد يعكس رغبة جناح في الجيش استعادة زمام الحكم، بعد اضطرارهم لتقاسمه مع المدنيين بضغط دولي، في بلد يشهد اضطرابا أمنيا حرجا.
فتَح العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما تلاه من مساع لتحقيق وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، سيما من جانب الولايات المتحدة، الباب، أمام تكهنات حول فرص فتح خيوط اتصال، بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحركة "حماس".
الخليج أونلاين - أولى باحثون عرب ومسلمون اهتماماً بما أسموه "نهاية إسرائيل"، وزادت فرضية اعتقادهم مع المواجهات الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، مع ارتفاع قدرة المقاومة على الردع في السنوات الأخيرة بفعل برنامج عسكريّ طموح.
تمكن الجيش التشادي من هزيمة المتمردين في الشمال، لكن معركة أخرى مختلفة تماما تنتظر المجلس العسكري الانتقالي بقيادة نجل الرئيس الراحل محمد إدريس ديبي، في العاصمة نجامينا ومدن الجنوب.
الخليج أونلاين - دخلت منطقة الشرق الأوسط مرحلة جديدة من إعادة ترتيب الأوراق؛ على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، والتي تحولت إلى حرب بعد تدخل المقاومة دفاعاً عن سكان القدس المحتلة والمسجد الأقصى، الأمر الذي وضع العديد من دول المنطقة والعالم في ضغط غير متوقع.
الخليج أونلاين - في كل مواجهة تجمع دولة الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تعطي "القبة الحديدية" التي صنعتها "إسرائيل" لإسقاط صواريخ المقاومة نتائج مخيبة للآمال، وتسجل فشلاً جديداً في تحقيق الأهداف التي صممت من أجلها.
الأناضول- يرى محللون سياسيون فلسطينيون أن حالة التصعيد العسكري في قطاع غزة، قد تتطور خلال الساعات القليلة القادمة، وفقا لطبيعة الرد الإسرائيلي على الرشقات الصاروخية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية.
يرى محللون سياسيون أن العدوان الواسع الذي ارتكبته قوات الاحتلال، على المسجد الأقصى في مدينة القدس، يوم الإثنين، يسعى إلى إظهار "السيادة" الإسرائيلية على المدينة المقدسة.
ومن زاوية ثانية، يشير المراقبون إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يسعى من خلال هذا التصعيد إلى كسب رضى المستوطنين، لأسباب سياسية وانتخابية.