يمثل الجفاف الذي يضرب بحيرة تشاد، أبرز مثال على المخاطر المدمرة للأمن القومي لدول حوض البحيرة، الواقعة على الحافة الجنوبية للساحل الإفريقي، بسبب التغير المناخي، الذي حولها إلى بؤرة للإرهاب.
رغم التوتر الشديد الذي شهدته العلاقات بين باريس وباماكو في الفترة الأخيرة، أعلن الإليزيه الأربعاء الماضي أن الرئيس ماكرون سيتحول إلى مالي الاثنين 20 ديسمبر الجاري، للقاء الرئيس الانتقالي لمالي الكولونيل أسيمي غويتا.
تُموِّل AFD (الوكالة الفرنسية للمساعدات الإنمائية) مشاريع مبهمة في إفريقيا بمليارات اليورو، وتتذرع وراء السرية المصرفية للحيلولة دون اكتشاف الهيئة العامة عن ممارساتها.
"ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا"، بهذه العبارات الجامعة الساحرة، يواجه الحالمون بمشروع التكامل المغاربي والوحدة المغاربية تغوّل لغة "التوتر" بين المغرب والجزائر.
يحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رمي كامل ثقله خلف قمة دولية تعقد الجمعة في باريس حول ليبيا، بحضور نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بهدف فرض "انتخابات الأمر الواقع"، التي هندس قوانينها عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، دون توافق مع "شركائه" في المنطقة الغربية.
تلقى تنظيم داعش الإرهابي ضربتين قويتين في منطقتي الساحل في غرب إفريقيا، بعد مقتل زعيمي التنظيم في المنطقتين، التي تحولت إلى معقل جديد لقيادة التنظيم بعد انهيار معاقلهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
خلال عقد الثمانينيات من القرن العشرين، ألمت أزمة الديون الخارجية باقتصاديات العديد من البلدان النامية، ومن بينها الدول العربية، ولم يكن لها مخرج سوى اللجوء لمخرجات العولمة، عبر المؤسسات المالية الدولية، وتطبيق إجراءات اقتصادية لانتقال معظم الاقتصاديات المدينة إلى اقتصاديات السوق، حيث تضمنت هذه الإجراءات برامج للخصخصة، وتح
السؤال المطروح في فرنسا منذ الإعلان عن الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعتها دول "أوكوس" (أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة)، في 15 سبتمبر الماضي، هو: هل ستنسحب باريس من الجناح العسكري لحلف شمال الأطلسي "الناتو"؟
تصاعدت أزمات دول المغرب العربي في الفترة الأخيرة بشكل يهدد استقرار المنطقة، خاصة أنه أخذ أبعادا سياسية وأمنية واقتصادية، مع دخول أطراف خارجية على غرار فرنسا في الصراعات القائمة بالمنطقة؛ ما من شأنه تعميق حدة هذه الأزمات.