مثلت القمة العربية بالنسبة لموريتانيا فرصة سياسية وإعلامية لمواجهة العزلة التي فرضتها الجغرافيا وفاقمت السياسة من تبعاتها. ويتناغم هذا المكسب مع الطموح السياسي للرئيس الموريتاني للظهور إقليميا ودوليا، وسيطا تارة في ملفات سياسية إقليمية، أو رئيسا للاتحاد الإفريقي ومفاوضا باسمه، وأخيرا رئيسا للقمة.
ملخص