حسن الترابي، تلك الشخصية المبتسمة دائما، التي حجبت السياسة عن كثير من السودانيين فكرها، وحجب فكرها عن كثير من العرب والمسلمين سياستها، فغدت محيرة للجميع. منذ بدايته، بل ربما منذ جذوره حتى، كان مثيرا للجدل، ربما كان هذا جزءا من تبعات العبقرية، وربما كان كذلك من تبعات الطموح، مثله مثل المهدي ابن تومرت، وأبي مسلم..