كم فرحت كثيرا، - وأنا مراهق - بزيارة عمي لنا في العاصمة، كان يوما مشهودا، فقد ذبحنا كبشا وجاءنا الكثير من الضيوف كان عمي مشغولا جدا بالحديث مع القادمين للسلام عليه، فقد كان مغتربا في دولة نيجريا لسنوات لم أره قبلها ولابعدها إلا يوم وفاة أبي فقد زارنا وقضى معنا أسبوعا، كان عمي يحبني ويحكيلي عن مقامه في الغربة، وعن ابنته لي