حسن الترابي، تلك الشخصية المبتسمة دائما، التي حجبت السياسة عن كثير من السودانيين فكرها، وحجب فكرها عن كثير من العرب والمسلمين سياستها، فغدت محيرة للجميع. منذ بدايته، بل ربما منذ جذوره حتى، كان مثيرا للجدل، ربما كان هذا جزءا من تبعات العبقرية، وربما كان كذلك من تبعات الطموح، مثله مثل المهدي ابن تومرت، وأبي مسلم..
حين أنهيت بسرعة فائقة ومتعة متجددة قراءة كتاب "حجر الأرض" للروائي والكاتب الأستاذ أحمد فال ولد الدين ألحَّ علي سؤال من "نكد الأكاديميا" يستفهم عن الحقل المعرفي الذي ينتمي له هذا السفر المكتوب في فترة قياسية بلغة عالية وأسلوب جزل عوَّد ابن الدين قراءه عليهما في كتاباته الأدبية والسياسية، وقبل القطع بإجابة يقينية عن هذا الس
إن التربية الصوفية في الإسلام تتميز بالأصالة العلمية و العملية ، فهي تجسيد منهجي لحديث الإحسان وفق محددات شرعية مطردة تتناغم مع السنن الكونية ، وفي هذا السياق يعرض لنا حجة الإسلام أبو حامد الغزالي تجليات الفكر الصوفي الحق فيقول :
يتميز كل شعب عن غيره من الشعوب بخصوصياتٍ ثقافية، وتنتج المميزات الثقافية عن تفاعل القيم التي يؤمن بها المجتمع مع الاستعدادات الفردية والقابليات الجمعية، والتي تتأثر جميعها ومن غير شك بالجغرافيا التي يعيشون في أكنافها بما فيها من تضاريس متنوعة ومناخات متعددة، ومن المؤكد أنها تنفعل بالتَّاريخ الذي انحدر أبناء ذلك الشعب من أ
على الرغم من أن الصورة النمطية للديناصورات جعلت البعض يعتقد أنها أكبر مخلوقات عاشت على كوكبنا الأزرق، إلا أن الحقيقة بعيدة كل البعد عن ذلك، لأن أكبر مخلوق عرفته الأرض مازال يتجول فيها إلى يومنا هذا.
في عصر نشهد فيه تفاقم الخلافات والصراعات بين الغرب والعالم الإسلامي، تتوارى كثيرا قصص التبادل الفكري بين الثقافتين، ومن أمثلة التمازج والتثاقف بين الغرب والعالم الإسلامي تلك المقارنة التي عقدها الفيلسوف الجزائري مالك بن نبي في كتابه "مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي" بين قصتي "حي بن يقظان" للفيلسوف والطبيب العربي ابن طفيل
كانت الصين تزرع نبات الشاي منذ أكثر من ألف تقريبًا، وخلال عصرها الذهبي في القرن 18 كان الشاي يرمز إلى المكانة البارزة للإمبراطورية والحضارة الصينية في العالم، وفي العصر الحديث أصبح رمزًا لتاريخ البلاد ودينها وثقافتها.
يوم الأربعاء الماضي، عاد المراسلان الرئيسيان لصحيفة "لوموند" الفرنسية، جيرار دافيت وفابريس لوم، إلى إثارة الجدل مرة أخرى بكتابهما الجديد "الخائن والعدم" (Le Traitre et le Néant)، من إصدارات دار "فايارد" الباريسية للنشر، إذ يقدم تقييما نقديا لفترة الولاية الرئاسية لإيمانويل ماكرون.