بازوم يطالب باستراتيجية عسكرية لتحديات منطقة الساحل

أربعاء, 12/08/2021 - 09:06

طالب الرئيس النيجري، محمد بازوم، دول منطقة الساحل الإفريقي، بوضع استراتيجية عسكرية تناسب التحديات المطروحة، عبر اللجوء إلى التقنيات والوسائل الكفيلة بجعل الحرب أكثر تكافؤا قدر الإمكان.

 

وفي مداخلته، لدى افتتاح الملتقى الدولي حول الأمن في إفريقيا يوم الإثنين في دكار، ركز الرئيس بازوم على تنظيم وأساليب الجماعات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل.

 

واعتبر أن دول الساحل بحاجة إلى دعم مناسب من شركائها، بواسطة المعلومات الاستخباراتية والدعم الجوي وتعزيز قدرات جيوشها.

 

وأوضح أنه "فيما يتعلق بالمعلومات الاستخباراتية، يتمثل الخطأ الكبير للشركاء في مستوى انخراطهم الضعيف في مكافحة تهريب الأسلحة القادمة من ليبيا، رغم أنه أهم عامل لانتشار الإرهاب".

 

كما رأى محمد بازوم أن "دول الساحل بحاجة إلى موارد مالية استثنائية، من ضمنها الاستفادة من إعفاء من قواعد التمويل التقليدية المخصصة من قبل المؤسسات المالية الدولية، حتى لا يظل نشاطها غير كاف على الدوام".

 

ولاحظ الرئيس النيجري أن التنظيمات الإرهابية التي تنشط في الساحل "بقيادة رعاة جهلة من دون أي مشروع سياسي، استطاعت مع ذلك بث الشقاق محليا بين المجتمعات العرقية".

 

وأضاف أن هذه التنظيمات نجحت في ذلك "من خلال تشويه صورة الدول في أعين مواطنيها، عبر زرع الشك في قدرتها (الدول) على ضمان أمنهم، بالموازاة مع حملة تشهير ضد حلفائها الدوليين في الكفاح المشترك ضد الإرهاب.