نقابات للمنقبين تنتقد الفوضى وانتهاك الأمن العام في الشامي

ثلاثاء, 02/23/2021 - 12:26

النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني
       بيان
نستمر كنقابة جادة تعمل من أجل الإصلاح في العمل على جبهتين:
الاولى:
تتعلق بالشريك الرسمي أو الوزارة ؛
- لدينا الثقة الكاملة في مشروع الإصلاح الذي أطلقه وزير التهذيب الوطني محمد ماء العينين ولد أييه من خلال رؤية طموحة ومؤسسة على دراسات ميدانية وتشخيص للواقع وتدرج في الخطوات ..ونعتبر أن هذا المشروع سوف يصل إلى تحقيق اهداف ملموسة لصالح منظومتنا التعليمية في الٱجال القريبة والمتوسطة والبعيدة ككل المشاريع التي تقوم على استيراتيجيات مدروسة وأهداف محددة ...
لدينا ايضا وعي بالمخاطر والتحديات والظروف المعيقة لعمل الإصلاح سواء تعلق الامر بالجوانب الصحية التي كلفتنا وقتا طويلا ولاتزال تخيم على مستقبل السنة الدراسية او تعلق بالتراكمات والمممارسات التي ترسخت بفعل سنوات الفساد والاحباط والتخبط والاختلالات الكثيرة والتي تعد مواجهتها صعبة ومنذرة بالكثير من التعقيدات والحساسيات ..
كل ذلك يجعلنا نتمسك بخط الإصلاح وندعمه ونترقب ان تذلل المصاعب تدريجيا ...
ندعو الوزارة إلى الاسراع في تنفيذ خططها الإصلاحية وخاصة منها مايتعلق بإطلاق الشراكة والتشاور من جديد مع النقابات من خلال مشروع تثمين مهنة المدرس وكذلك تنفيذ كل الاجراءات المتعلقة بإصلاح تسيير المؤسسات التعليمية واختيار الأشخاص من ذوي الكفاءة في المواقع الادارية والتنفيذية الجهوية ومتابعة عودة المفرغين إلى مواقع عملهم وكل ما من شأنه ان يوضح للميدانيين جدية الإصلاح
على الجبهة الثانية ؛ 
نحن جزء اصيل من الميدانيين نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم وتتحقق مصالحنا وتتحسن ظروفنا معا ...ولذلك نقف معهم دائما في النضال من أجل الحقوق المشروعة ونعتبر أننا جميعا مع تقييم الطواقم التربوية بطريقة شفافة تترتب عليها نتائج ضرورية للتكوين المستمر الذي يطالب به الجميع .. نعتبر ايضا أن الحراك الجاري من أجل لفت الانتباه إلى المطالب لايجب أن يزعج التوجه إلى الإصلاح لأنه يدخل في إطار ممارسة الحقوق الدستورية ويتبع الطرق السليمة من إشعار بمدة كافية للتوصل مع الشريك إلى حلول مرضية وهذه الحلول أيضا متاحة من خلال الاسراع في تنفيذ مشاريع الإصلاح ..
لذلك ندعو الجميع لعدم التعنت والتازيم  وإلى اتباع طرق الحوار والتوحد حول كل ما من شانه ان يقدمنا نحو الإصلاح ...والله الموفق
الرئيس؛ 
إسلمو ولد أحمد سالم