اعتذرت وزيرة المرأة وحماية الطفولة أمينة بريسيل لونغو، بعد مسّها للمصحف الشريف بيدها أمس الأحد، الذي أُهديً إليها خلال تختتام فعاليات احتفالات اليوم العالمي للمرأة الريفية في مدينة قوز بيضة حاضرة إقليم سيلا بشرقي البلا.
ووفقاً لِما نشرته الوزيرة أمينة بريسيل، على صفحتها في الفيسبوك، أعربت عن أسفها قائلة ( صورتي مع القرآن الكريم صدمت البعض وهنا أود أن أسامِح من أخذها بشكل خاطئ، ولقد كانت هدية معروضة وقد تلقيتها بحماس كبير وخاصة بعد عاشرت العديد منكم ).
وأضافت الوزيرة الشابة، أنها لم تكن المرة الأولى تمس فيها المصحف الشريف بيدها بل كانت قبل 20 عاماً وعمرها 9 سنوات عندما كانت في الصف الخامس الابتدائي ( في المرة الأولى التي تلقيت فيها مصحفًا عندما كنت في الصف الخامس الابتدائي وكان عمري 9 سنوات وبعد 20 عامًا عُرض عليّ - أي المصحف - اليوم وبكل صدق كنت فخورًا به حقًا ).
وقالت وزيرة المرأة وحماية الطفولة ، إنها لم تكــن تعلم أنه لايجوز_على_غير_المسلم مسّ المصحف، وطالبت من رواد التواصل الاجتماعي إزالت صورتها التي بيدها المصحف.
وكانت رواد التواصل الاجتماعي من الشباب التشادي المسلم أثاروا الحادثة وقد استنكر مس الوزيرة للمصحف كونها مسيحية وطالبها البعض بالاعتذار فوراً، الأمر جعل الوزير جعل الوزيرة تعتذر بعد 4 ساعات فقط من تدول صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً " الفيسبوك" .
ودأبت الوزيرة أمينة بريسيل لونغو، على تهنئة المسلمين التشاديين في كل المناسبات الدينية، من باب المجاملة للُّحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد، مما جعل الكثير يشكك كونها مسلمة أم مسيحية.