المفتش محمد ولد الشيخ يكتب: رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية

أحد, 10/04/2020 - 13:58

بسم الله الرحمن الرحيم

إلي السيد رئيس الجمهورية سيدي الرئيس بعد كامل التقدير و الاحترام أتقدم إليكم بهذا العرض الموجز عن الأمور الضرورية التي يجب النظر فيها على جناح السرعه.
سيدي الرئيس إن تقدم أي دولة يقاس بمدى نجاعة تعليمها، وهو الأمر الذي ظل مفقودا منذ بداية الثمانينات بالرغم من تعهد كل الأنظمة المتوالية بمعالجة المشكلة إلا أن المحاولات كلها باءت بالفشل..
حتىىوصل إلى الوضعية السيئة الحالية والتي تعهدتهم بإصلاحها وتشكيل المدرسة الجمهورية
سيدي الرئيس لمعالجة هذه الوضعية يجب التركيز علي تغيير الوضعيه المادية و المعنوية للمدرس.....
ولا أدل علي ذالك من تقسيم مادة اللغة العربيه بدل الرياضيات 
لأن نفسية رئيس المركز سيئة للغاية و ذالك لأن تعيينات مجلس الوزراء كانت يوم الأربعاء حيث يجد كل معين في منصب جديد علاوة تصل ثلاث مرات راتب المعلم بالرغم من تلقيه علاوة البعد و الطباشير و غيرهما بالإضافه إلىالراتب الأصلي 
سيدي الرئيس هذه العلاوات التي يحصل عليها من تعيينات الوزراء و الغبن الواضح و الظلم الذي تعيشه قاعدة الهرم في السلطه و التي هي الأساس لبقاء الهرم قائما هي ( المدرس الجندي و الطبيب.....)
الإمتحان الذي تم تسريبه يشارك فيه أكثر من 100ألف تود الولوج للتعليم الثانوي والذي وضعية الأستاذ فيه هي الوضعية نفسها سابقة الذكر.
سيدي الرئيس أعطي مثالا بالأرقام:
في بداية التسعينات كنت أستاذا في ثانوية السبخة ساعتها أتقاضي مرتبا بالضبط (25.000 ألف أوقيه قديمه) و القوة الشرائية لي آن ذاك أعلى بكثير من القوة الشرائية للأستاذ في الوقت الحالي
و الأمثله التالية توضح ذالك:

■المادة--------السعر القديم--------السعر الحالي
- لبن روز-------- 25أوقيه ------- 300أوقيه
- كولريا --------- 11 أوقيه -------130 أوقيه 
- كيل اللحم-------200 أوقيه -------2000أوقيه
-دراعة بازاه ------ 4500أوقيه -------45000أوقيه 
-النقل داخل العاصمه-- 10 أوقيه -------- 100أوقيه

و الأمثله الواقعيه كثيرة أي أن تدني القوة الشرائيه للمجموعات غير المعينة في مجلس الوزراء تبقي محدودة خاصة المدرس الذي يعول عليه في كل شئ. 
في الأخير سيدي الرئيس يجب أن تكون هناك مراجعة فورية للراتب إبتداء من راتب الرئيس لتكون هناك عدالة في توزيع الثروة و اليتمكن كل من موقعه من أداء المسؤولية الموكله إليه ذاك لأن الوضعيه الحالية يطبق فيها مبدأ (المال ينادي للمال)
لأن أصحاب العلاوات الكبيره لهم ميزانيات تسيير كبيرة هي الأخري 
و في الختام سيدي الرئيس هذه الوضعيه يجب معالجتها علي الفور لإحقاق الحق و السلام 

☆مفتش تعليم ثانوي :محمدو و لد الشيخ 
☆القطب الجنوبي
☆الهاتف22841561