أكدت مصادر سياسية مقربة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أنه طرد عددا من مقربيه خلال الفترات المنصرمة، وقاطع الاتصال بهم لاحقا وذلك بعد أن نصحوه بالتخلي عن طموحاته السياسية والتعايش مع وضعية ما بعد الرئاسة، ووفق المصادر فإن من بين المعنيين رجال أعمال ومنتخبين من مقربيه الاجتماعيين، وتضيف المصادر إن النائب ورجل الأعمال عالي ولد الدولة كان من بين نصحوا الرئيس السابق بالخروج من المشهد السياسي وهو رد عليه ولد عبد العزيز برفض وغضب شديد.
وكان السياسي ودادي ولد أمم قد نسب في برنامج تلفزيوني إلى ولد الدولة قوله إنه فقد الأمل في الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وتضيف المصادر إن مقربي ولد عبد العزيز يرون أن جوهر الصراع بينه وبين نظام الرئيس محمد ولد الغزواني هو الطموحات السياسية للرئيس السابق، وأن خروج ولد عبد العزيز من المشهد السياسي كفيل بحمايته من التصعيد أو المحاكمة