أهم 20 معلومة عن حياة الزعيم مسعود ولد بلخير (تفاصيل)

اثنين, 02/24/2020 - 01:10

النشأة والتكوين

ولد مسعود ولد بلخير في أفريع الكتان بمقاطعة آمرج سنة 1943

1- درس الابتدائية وانتقل إلى إعدادية روصو وحصل على ختم الدروس الإعدادية قبل أن ينقطع عن الدراسة

2- تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة سنة  ملحق إدارة عام وتحدث عن إقصاء مورس ضده لصالح متنفذين وأبناء زعامات اجتماعية

3- شارك في تأسيس حركة الحر سنة 1976 وكان من أبرز قادتها السياسيين

التجربة الإدارية

4- تنقل في مناصب إدارية مختلفة، وتم تعيينه واليا في غورغل.

5- دخل حكومة الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع وزيرا للتنمية الريفية وغادرها مغاضبا للنظام، وقاد بعد ذلك لائحة بلدية للسباق إلى البلدية المركزية بنواكشوط وحل ثانيا وسط حديث واسع عن تزوير لصالح لائحة النظام

تختلف الروايات في سبب خروجه من الحكومة بين من يرى أنه خرج احتجاجا على حكم قضائي في محكمة النعمة لصالح أسياد سابقين ضد تركة مسترقهم السابق، ويرى آخرون أن إقالته كانت بسبب متابعات مالية، كما قاد في هذه الفترة لائحة حركة الحر للبلديات ضد مرشح السلطة الذي فاز بالتزوير وفق أنصار ولد بلخير

زعيم المعارضة 

6- ترشح ولد بلخير لمنصب عمدة نواكشوط المركزي منافسا للمرشح المدعوم من السلطة الداه ولد الشيخ، الذي فاز  بالتزوير وفق أنصار ولد بلخير ومع بداية التسعينات وفور الإعلان عن التعددية السياسية انضم بلخير إلى جبهة عريضة من التيارات المعارضة مؤسسين أول تنظيم معارض في تلك الفترة هو "الجبهة الديمقراطية الموحدة من أجل التغيير" (FDUC) التي لم يعترف بها رسميا والتي أصبحت عام 1991 حزبا سياسيا معترفا بهتحت اسم اتحاد القوى الديمقراطية وتولى مسعود ولد بلخير نفسه رئاسته، وخلال هذه الفترة كان خطابه السياسي شرائحيا يركز بقوة على مظالم ومطالب قومية الحراطين وعلى ضرورة القضاء على الرق والمساواة

7- تقدم مسعود بملف ترشح لرئاسيات 1992 لكن السلطات منعت ترشحه. عندها ساند مسعود المرشح المعارض أحمد ولد داداه الذي أصبح رئيسا لاتحاد القوى الديمقراطية وأصبح مسعود أمينه العام بعد تغيير طفيف في اسمه إذ أصبح يعرف باتحاد القوى الديمقراطية/عهد جديد.

8- اعترض ولد بلخير بقوة على دعم المعارضة للمرشح المستقل أحمد ولد داداه، قبل أن يقرر لاحقا السير مع المعارضة وتولى منصب الأمانة العامة لحزب اتحاد القوى الديمقراطية/ عهد جديد

9- فرض ولد بلخير في بلديات 1994 تقاسم لائحة المعارضة للمجلس البلدي المشكلة من 36 عضوا بالتساوي بين القوميات الثلاث (البيظان – الحراطين – الزنوج)، كما فرض أن يكون ممثلو الحراطين من حركة الحر حصرا، ورضخ الحزب لشروطه.

9-ردد ولد بلخير أثناء النقاش أكثر من مرة "ليس مهما عندي أن ينجح أحد المهم أن تعرفوا أن للحراطين الحق في الترشح والمنافسة على المناصب السياسية.

10- أسس ولد بلخير سنة 1994 مع رفاقه سنة  من حركة الحر حزب العمل من أجل التغيير الذي ظل الذراع السياسية لحركة الحر، كما ضم عددا من الأطر الزنوج قبل أن يتم حله 2001 وأعاد ولد بلخير الكرة من خلال حزب المعاهدة من أجل التغيير ورفضت الداخلية الترخيص له

11- قاد ولد بلخير مفاوضات سرية مع التيار الناصري انتهت باندماج حركة الحر في حزب التحالف الشعبي التقدمي فيما عرف بزواج الشرعية والشعبية.

12- دخل مسعود البرلمان سنة 2001 رفقة ثلاثة آخرين من قادة حزبه

13- حل في الرتبة الثالثة سنة 2003 في الانتخابات الرئاسية بعد الرئيس السابق معاوية ولد الطايع والمرشح المنافس محمد خونه ولد هيدالة.

14- أعلن ولد بلخير التخلي عن التدخين بمجرد سقوط نظام الرئيس معاوية ولد الطايع معلنا أنه كان ينتظر هذه الفرصة ليودع الدخان

15- دخل البرلمان مرة أخرى سنة 2006 رفقة أربعة من قادة حزبه.

16- ترشح للرئاسيات سنة 2007 وحل رابعا قبل أن يدخل مفاوضات شاقة مع قادة الجيش وخصوصا الرئيسين محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد الغزواني وانتهت بدعمه لمرشح العسكر الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله

17- حصل ولد بلخير مقابل دعم ولد الشيخ عبد الله على رئاسة البرلمان إضافة إلى مقعدين في الحكومة، ويتحدث خصومه لاحقا عن غلاف مالي آخر. وواجه ولد بلخير خلال هذه الفترة تمرد القيادات التاريخية للحزب خلال مؤتمره في 2007 وطلب ولد بلخير من المغاضبين مغادرة الحزب إذا لم يعجبهم قيادته.

18- عارض ولد بلخير الانقلاب العسكري على الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وكان من أبرز قادة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية قبل أن بعد اتفاق دكار في سلسلة حوارات متعددة مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وأسس مع حزب الوئام تحالف المعاهدة كمعارضة بديلة عن ائتلاف المعارضة التقليدية وتبادل ولد بلخير مع قادة المعارضة كثيرا من الاتهامات والتخوين خلال عشرية ولد عبد العزيز.

19- ساند ولد بلخير المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني مقابل شروط من بينها إعادة تعيينه رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماع وتم تعيين ولد بلخير رئيسا للمجلس دون أن تستجيب السلطة لمطالبه الأخرى، ووفق قيادات من حزبه فإن المطالب تشمل الحوار السياسي والدعم المالي أيضا

20- أعلن ولد بلخير عودته للمعارضة ودعوتها للتنسيق رغم أن مراكب الثقة بين الطرفين قد احترقت منذ فترة.

  • تراجعت قدرات حزب التحالف الشعبي التقدمي وغادره عدد من قادة الحر التاريخيين مشكلين حزب المستقبل، كما ظهرت زعامات سياسية اختطفت قيادة الحراطين.

  • تحول ولد بلخير إلى شخصية وطنية بالنسبة لعدد كبير من الموريتانيين وخصوصا المجموعة العربية، بينما اعتبره خصومه من قيادات الحراطين متخليا عن قضيتهم ومتاجرا بها في سوق السياسة.

  • على الصعيد الفكري بدأ ولد بلخير حياته يساريا علمانيا قبل أن يتحول لاحقا إلى ممارسة الشعائر، وإلى تبرئة الإسلام من التهميش والغبن والمتاجرة بالبشر.

  • رغم اقترابه من سن اليأس السياسية لا يزال ولد بلخير حريصا على أداء أدوار سياسية متعددة ولا يزال يمني نفسه بالرئاسة