اهتمام إعلامي بمؤتمر علماء الأفارقة وإشادة بجهود ابن بيه

جمعة, 01/24/2020 - 16:37

اهتمت مواقع عربية مختلفة بمؤتمر العلماء الأفارقة المنظم قبل أيام في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وخصصت مواقع إماراتية وأخرى سعودية ومصرية تغطيات متعددة للمؤتمر الذي افتتحه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وترأس جلساته الشيخ عبد الله بن بيه رئيس هيئة الإفتاء الشرعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ونشر موقع العين الإماراتية تقريرين عن افتتاح المؤتمر وختامه، معتبرا أن المؤتمر يمثل جبهة موحدة للعلماء لنشر التسامح والسلام.

ونقل الموقع الإماراتي عن الشيخ عبد الله بن بيه قوله إن المؤتمر يستهدف استنهاض نخب ومفكري الأمة حول ضرورة الاضطلاع بأدوارهم لنشر هذه القيم، وإظهار رسالة الإسلام الناصعة التي تؤكد التحلي بالوسطية والتسامح وقبول الآخر، بعيدا عن الغلو والتطرف والاقتتال.

وحث الشيخ عبدالله بن بيه الشعوب والبلدان الأفريقية على استلهام التجربة الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال نشر التسامح، من خلال عام التسامح، داعيا لتخصيص أنشطة وفعاليات تحث على هذه الفضيلة.

 

وأكد أن النتائج التي سيتم تحقيقها في هذا المجال ستكون مبهرة وعظيمة، نشرا للتآخي والمحبة بين الشعوب، ونبذا للتطرف والتفرقة بين الشعوب.

 

كما نقلت وكالة الأنباء الإسلامية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامية مقتطفات من خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ودعوته الشعوب الإسلامية إلى مواجهة التطرف والإرهاب والتصدي لدعوات العنف.

وكالة الأنباء السعودية خصصت هي الأخرى جانبا من التغطية والاهتمام لمؤتمر العلماء الأفارقة في نواكشوط متوقفة عند خطابات الشيخ عبد الله بن بيه والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني

 

يذكر أن المؤتمر نال مشاركة واسعة من علماء أفارقة وشخصيات علمية وسياسية معتبرة إفريقيا ودوليا كما حظي بعناية رسمية من السلطة الموريتانية حيث افتتحه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بحضور أعضاء حكومته وكبار المسؤولين السياسيين والمنتخبين في موريتانيا

 

 

مركز لمواجهة التطرف

 

كان من أبرز قرارات مؤتمر العلماء الأفارقة في نواكشوط الإعلام عن تأسيس مركز للتكوين في العاصمة نواكشوط لتكوين الشباب واستقطاب الفئات المهددة بالانحراف إلى زاوية التطرف والإرهاب سعيا إلى إعادتهم إلى جادة الصواب