بعد أزمة مع التشريفات والوزراء ..سيدة نواكشوط في مواجهة مفتشية الدولة

سبت, 07/13/2019 - 22:59

بدات بعثة تقتيش رسمية النظر في تسيير رئيسة المجلس الجهوي للعاصمة نواكشوط خلال مأموريتها الثالثة في بلدية تفرغ زينة وفق مصادر خاصة لموقع ريم آفريك وقالت المصادر إن البعثة باشرت بالفعل مهامها وان عملها ياتي متزامنا مع تدهور شديد في العلاقة بين سيدة نواكشوط والقصر الرئاسي

 

أزمة مع التشريفات

 

وشهدت علاقة بنت عبد المالك توترا شديدا مع البروتوكول الرسمي للرئاسة وذلك إثر رفضها تقديم قادة عسكريين ووزراء في استقبال الرئيس وأكدت بنت عبد المالك لإدارة التشريفات أن منصبها رئيسة للمجلس الجهوي للعاصمة يفرض تقديمها على بقية المسؤولين وانسحبت بنت عبد المالك من استقبال الرئيس احتجاجا على تأخيرها في الترتيب وفرض ادارة التشريفات حصارا على بنت عبد المالك حيث تم استثناؤها من دعوات استقبال او وداع الرئيس وضيوفه.

فيما تؤكد مصادر متعددة أن بنت عبد المالك ألغت عقدا مع شركات نظافة مملوكة لرجال أعمال وشخصيات مقربة من هرم السلطة وهو ما أثار غضب مناوئيها وحركوا ضدها أكثر ملف

 

واخرى مع  الوزراء

 

تؤكد مصادر قريبة من بنت عبد المالك توتر علاقتها مع وزير المالية والشؤون الاقتصادية وتضيف المصادر إن توتر العلاقة بين الطرفين أثر بشكل سليي جدا على علاقة بنت عبد المالك بالرئاسة. وظهر الخلاف بين بنت عبد المالك ووزارة المالية غداة تحويل سوق العاصمة القديم حيث استولت وزارة المالية على قطاع كبير من السوق تملكه بلدية تفرغ زينة أصلا، وزيادة على ذلك فإن علاقات بنت عبد المالك تدهورت أيضا بشكل كبير مع وزير الداخلية.

 

 

سيدة نواكشوط

 

تولت بنت عبد المالك العمل البلدي في نواكشوط منذ انتخابها عمدة سنة 2001 الى حين انتقالها الى رئاسة المجلس الجهوي 2018 وهزمت بنت عبد المالك في بلديات 2006 أمام تحالف ائتلاف قوى التغيبر المعارض بقيادة العمدة أحمد ولد حمزة الذى تولى رئاسة المجموعة الحضرية. وتولت العمدة ياي انضو المحسوبة على الاصلاحيين الوسطيين بلدية تفرغ زينة قبل ان تدخل في ازمة مفتوحة مع حلفائها السابقين من حزب تكتل القوى الديمقراطية. وعادت بنت عبد المالك الى البلدية بداية 2008 بعد ان دعمها مستشارو الإصلاحيين الوسطيين مسقطين يذلك مرشح التكتل إسماعيل ولد احمد عيشه. واعيد انتخاب بنت عبد المالك أيضا سنة 2013 وتملك بنت عبد المالك علاقات واسعة في المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني كما تولى افراد من أسرتها مناصب سياسية مهمة خلال العشرية المنصرمة.