غاب مغاضبو حزب اتحاد قوى التقدم عن المؤتمر الصحفي الذي نظمه رئيس الحزب محمد ولد مولود لشرح دوافع ترشحه.
وغاب عن اللقاء القيادي في الحزب المصطفى ولد بدر الدين إضافة إلى القياديين التاريخيين في الحزب كادياتا مالك جالو ومحمدو الناجي ولد محمد لاحمد اضافة الى عدد كببرمن انصار الجناح الاخر .
وقال ولد مولود أنه لم يكن راغبا في الترشح ولا جاهزا له لكنه يعتبر أنه لم يعد لديه خيار آخر في تحمل المسؤولية تجاه الترشح.
وقال ولد مولود خلال ندوة صحفية مع المدونين إن مصير هذه الانتخابات في يد النظام ، الذي يمسك اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ، مشيرا إلى أن خيار مقاطعة الانتخابات لم يكن مطروحا للمعارضة، وفق تعبيره.
ووصف الانتخابات الحالية بالمهمة لاختلافها عن البقية ، مضيفا «من غير المريح أن تكون معركتك مع الحكم»، وقال «نرغب في تلقين درس للنظام ».
وندد ولد مولود في الندوة باعتقال المدونين لمجرد نشر أخبار ، ووصف القضية بمحاولة «ترهيب المدونين والصحافة» ، وقال إن معالجتها بالتحقيق، واصفا العملية ب«الترهيبية والإرهابية».
وقال«لم أكن مستعدا للترشح ولم أك أرغب فيه لكن زملائي في المعارضة، والرأي العام فرضوا علي الترشح بسبب غياب مرشح من المعارضة لأن المعارضة لا يمكن أن يطبق برنامجها غير شخص منها»، مضيفا « قبلت الترشح حين تعين علي الترشح بسبب ضغط الأخوة»