كانت نتيجة واد الناقة في انتخابات 1سبتمبر مفاجئة لدى الجميع وحيرت المهتمين بالشأن السياسي في البلد متسائلين كيف تم اقتحام المدينة المذكورة والتي كانت تعتبر احدى معاقل المعارضة يلا منازع من طرف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مؤسسا لمرحلة جديدة عنوانها واد الناقة خارج مساحة وخيارات المعارضة
وبعد قراءة متأنية لخارطة التحول في المقاطعة تبين أن نتائج حملة الإنتساب الأخيرة والتنصيب التي قام بها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في المقاطعة أبرزت نخبة سياسية من الشباب أثبتت أنها في حجم التحدي وعلي قدر المسؤولية.حيث كان الإطار الشاب : سيدي بويه ولد الباه أسويدي أحد أبطال تلك المرحلة علي مستوي المقاطعة فلقد عمل مخلصا ومتفانيا من أجل إلإثبات الحقيقي لكم المناضلين الاتحاديين علي مستوى المقاطعة التي ظلت دوما عصية علي النظام. رافعا شعار التحسيس والتعبئة في مرحلة الانتساب مما أعطى نتائج ملموسة على أرض الواقع ومع انتخابه مندوبا عن المقاطعة كثف من جهوده التي أثمرت في انتخابات 1 سبتمر انتزاع المقاطعة من المعارضة ممثلة في حزب تواصل مستخدما كل علاقاته بالشباب في العاصمة نواكشوط حيث إستطاع إقناع مئات الشباب بالتسجيل في واد الناكة وقام بتوفير سيارات لنقلهم معطيا مثال في التضحية والتفاني في العمل السياسي واستثمار العلاقات النوعية التي أثمرت نجاحا سياسيا وتموقعا استراتيجيا لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية في المقاطعة التي زلت لسنوات طويلة معقل المعارضة