مؤسسات مغربية تشرف على تكوين ولي العهد الحسن الثالث

أحد, 12/10/2017 - 11:01

"الأيام"، التي أوردت أن الأمير مولاي الحسن شكل حالة استثنائية في المسار الدراسي لأمراء العائلة الملكية، بعدما أصبح أول أمير من أبناء الملوك المغاربة الثلاثة (محمد الخامس ـ الحسن الثاني ـ محمد السادس)، يتابع جزءا من دراسته الأساسية (وليس الجامعية) خارج أسوار المدرسة المولوية، بعدما التحق قبل أسابيع بثانوية "مولاي يوسف" العمومية بالرباط، في سابقة من نوعها، لدراسة مادة الطيران في شقها النظري، في انتظار التحاقه السنة المقبلة بالثانوية الملكية الإعدادية للتقنيات الجوية بمراكش "ERA"، لإشباع شغفه الكبير بالطيران وكل ما يرتبط به من الناحية التطبيقية.

ووفق "الأيام" فإن مولاي الحسن يتحدث 4 لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية)، ويعشق الطيران وكرة السلة واللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، كما اجتاز المرحلة التعليمية الأولى في المدرسة المولوية رفقة أربعة تلاميذ فقط من أسر كبرى، ويحسب بعضها على البرجوازية "الحضرية".

في الصدد ذاته تحدث الباحث محمد شقير لـ"الأيام" عن إعداد "الحسن الثالث"، قائلا: "ولي العهد يلقن تكوينا أدبيا وعلميا، ولكن الأهم هو تأهيله لتدبير شؤون الدولة. والإشراف على إعداد "الحسن الثالث" هو عملية جماعية يسهر عليها والده الملك محمد السادس بشكل مباشر وتقوم به مؤسسات متعددة"، ولفت الانتباه إلى مسؤوليات ولي العهد منذ عهد محمد الخامس بالجيش، ومركزية المدرسة المولوية في تأهيل السلطان وحاشيته التي من المفترض أن تحكم معه مستقبلا.