قالت الكتلة البرلمانية لحزب تواصل إن "محاصرة مجلس الشيوخ و قطع الكهرباء عنه خطوة تعبر عن ذهنية لاتعطي للمؤسسات الدستورية أي اعتبار".
وأكدت الكتلة في بيان جديد لها تضامنها "التام مع الغرفة العليا في البرلمان الموريتاني في ظل استهدافها و النيل منها و من أعضائها"، وإدانتها "الشديدة لحصار السادة الشيوخ و قطع الكهرباء عن مقر المجلس و كل الإجراءات التي من شأنها التضييق على السادة الشيوخ و منعهم من التعبير عن موقفهم بشكل سلمي".
وجددت الكتلة رفضها "القاطع للاستفتاء الجاري التحضير له باعتباره لايحترم الدستور الذي ينص على طريقة تعديله و قد رفض هذا التعديل من الغرفة العليا للبرلمان بأغلبية ساحقة"، وفق ما ورد في البيان التالي:
"تابعنا في الكتلة البرلمانية لحزب تواصل الأخبار الواردة من مجلس الشيوخ -الغرفة العليا في البرلمان الموريتاني-، حيث يسطر السادة الشيوخ محطة من نضالهم المشروع لرفض الانقلاب الدستوري الذي تسعى السلطات لفرضه خارج المسطرة المنصوصة لتعديل الدستور.
لقد قامت السلطات بمحاصرة مجلس الشيوخ و قطع الكهرباء عنه في خطوة تعبر عن ذهنية لاتعطي للمؤسسات الدستورية أي اعتبار، و إننا في الكتلة البرلمانية لحزب تواصل لنؤكد على ما يلي:
- إدانتنا الشديدة لحصار السادة الشيوخ و قطع الكهرباء عن مقر المجلس و كل الإجراءات التي من شأنها التضييق على السادة الشيوخ و منعهم من التعبير عن موقفهم بشكل سلمي.
- تضامننا التام مع الغرفة العليا في البرلمان الموريتاني في ظل استهدافها و النيل منها و من أعضائها،
- رفضنا القاطع للاستفتاء الجاري التحضير له باعتباره لايحترم الدستور الذي ينص على طريقة تعديله و قد رفض هذا التعديل من الغرفة العليا للبرلمان بأغلبية ساحقة.
- تحيتنا لصمود الشيوخ و رموز المعارضة و شبابها و نسائها في وجه القمع الذي تواجه به التظاهرات السلمية.
رئيس الكتلة النائب حمدي ولد ابراهيم 02-08-2017".