دعا اتحاد علماء إفريقيا "حكومات الدول الإسلامية والدول والمنظمات المناصرة لحقوق المظلومين إلى القيام بواجبهم الديني والإنساني تجاه الأقصى بما يحقق العدل ويرد الحق إلى صاحبه؛ ومساندة الشعب الفلسطيني حتى يستعيد حريته وأرضه".
وأكد اتحاد علماء إفريقيا تضامنه "التام مع المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى فيما يقومون به من حماية لقدسية المسجد - حسب طاقتهم - وتبصير الأمة بالمخططات الإجرامية ضد المسجد".
وحث اتحاد علماء إفريقيا في البيان الذي تلقت الأخبار نسخة العلماء لـ"تناول موضوع الأقصى وفلسطين في خطب الجمعة عبر القارة خلال هذه الأسابيع الثلاث لتوعية العامة بالقضية؛ والدعاء والقنوت بعودة المسجد إلى أيدي المسلمين".
وأكد الاتحاد أنه "تابع مع عموم المسلمين في أرجاء المعمورة الاعتداءات التي قامت وتقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين؛ والتي وصلت إلى حدّ إغلاق المسجد أمام المصلين يوم الجمعة والاعتداء الجسدي على قاصدي المسجد بما فيهم إمام وخطيب المسجد الأقصى فضيلة الشيخ عكرمة صبري حفظه الله".
وذكر بالاتحاد بالمكانة الكبيرة لهذا المسجد في قلوب المسلمين، وما يتعرض له من عمل شنيع، مؤكدا أنه يسجل هذه المواقف باسم الأمة الإسلامية في إفريقيا.