شخصيات مشهورة ..من السياسة والاقتصاد إلى المآذن

خميس, 03/30/2017 - 11:25

المختار أحمدو

ريم آفريك

 

أثار تحول الفنان الموريتاني المشهور محمد ولد حمباره إلى مؤذن للصلاة في أحد مساجد العاصمة نواكشوط اهتمام القراء الموريتانيين، الذين طالما ترقبوا ولد حمباره صادحا في محاريب أخرى للفن والموسيقى

 

ولد حمباره ليس الوحيد من الشخصيات الموريتانية المشهورة التي عملت في خدمة المساجد وإعلاء الأذان عبر مآذنها ومن أبرز الشخصيات التي عملت في هذا المجال

سيدي محمد بن العباس رحمه الله : رجل الأعمال المشهور ومالك مؤسسة البنك الموريتاني للتجارة الدولية وقد عمل مؤذنا لمسجد شجرة الأنبياء بالعاصمة نواكشوط لسنوات طويلة، وتقول مصادر متعددة إن ولد العباس أدى فريضة الحج من ريع ما تدر عليه مهنة الأذان في المسجد.

أبو بكر ولد مسعود : رئيس منظمة نجدة العبيد الذي يعمل منذ سنوات عديدة مؤذنا في مسجد الحي الذي يقطنه في تفرغ زينه، وقد ظل يؤدي الأذان في المسجد إلى حين إصابته قبل يومين حيث لا يزال يرقد في المستشفى

الحسن ولد الطالب : رئيس اتحادية المنمين في موريتانيا وقد ظل لسنوات طويلة هو الأخرى يرفع الأذن من مسجد في مقاطعة عرفات ويمثل ولد الطالب ظاهرة طريفة في التعامل مع إمام المسجد والمصلين الذين يبادرون بأداء ركعتين قبل صلاة المغرب حيث يردد على مسامعهم أن" النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصلي هاتين الركعتين، كما أن العالم محمد ولد السبتي – أحد جماعة المسجد – لا يصليهما"

محمد ولد حمباره : فنان موريتاني مشهور وأحد المؤذنين الجدد في موريتانيا، يؤدي هو الآخر الأذان عبر مسجد في تفرغ زينة لينضاف بذلك إلى " الرموز" والشخصيات التي ترفع الأذان من بيوت الله.