أطلقت جمعية إحياء لغة البولار في موريتانيا عريضة لإضفاء الطابع الرسمي على لغات الجالية السوداء في البلاد وإدخالها في النظام التعليمي كلغات تدريس في جميع المواد والمستويات، وقالت الجمعية في بيانها "لا يتم تدريس هذه اللغات (بولار وسونينكي وولوف) في المدارس في هذا البلد حيث يتم تعلم واستخدام العربية والفرنسية فقط.
وتضيف الجمعية إن "العديد من الأطفال" محرومون من "إمكانية التعلم بلغاتهم الأم" ، مما ينتج عنه "نظام تعليمي ظالم حيث لا يتمتع الأطفال بنفس الفرص"
وبالتالي فإن "العديد من الأطفال" محرومون من "إمكانية التعلم بلغاتهم الأم" ، مما ينتج عنه "نظام تعليمي ظالم حيث لا يتمتع الأطفال بنفس الفرص" ، احتجت هذه الجمعية في العريضة التي كان بإمكان Efe الوصول إليها.
وتشير الوثيقة إلى أن المشاورات التي جرت في أكتوبر ونوفمبر 2021 حول إصلاح نظام التعليم الوطني اختتمت بتقرير عام "توافقي إلى حد ما".
بيد أنها تأسف لأن مشروع قانون إصلاح التعليم لا يوصي بإدماج هذه اللغات الثلاث في نظام التعليم العام.
وترى العريضة أنه لا يمكن لأي شعب أن يتطور خارج لغته الأم أو لغاته الأم، وأن الوحدة الوطنية تفترض مسبقا المساواة بين جميع المكونات الوطنية.