كتب الدكتور سيد أعمر ولد شيخنا: كانت الفعاليات السياسية والفكرية التي خلدت الذكرى الأولى لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني ،على مستوى الحدث ،فقد تفاعلت القوى السياسية ومجاميع النخب الفكرية والسياسية بتنوعاتها المختلفة بشكل عفوي وايجابي مع الذكرى وعبرت جميعا عن الآمال المعقودة على برنامج الرئيس واحترامها وتقديرها لطريقة تعاطي فخامته مع الملفات المختلفة وهو التعاطي الذي يعكس نمطا راقيا من إدارة الدولة تتناغم فيه الحكمة والأناة مع الحزم والعزم وحسن التدبير.
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كان على موعد مع الحدث ،حيث تعاطى مع الذكرى عبر دينامية جديدة تقوم على دعائم ثلاث ،هي: التعاون البناء مع الحكومة تشاورا وتنسيقا لضمان التنزيل الأمثل لبرنامج رئيس الجمهورية ،التفاعل الإعلامي النشط عبر المقابلات والحوارات لإطلاع الرأي العام الوطني على مستوى التقدم في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية ،ثم توجت الأنشطة بتظاهرة السبت فاتح أغشت بقصر المؤتمرات ،للإحتفال مع قادة الحزب ومناضليه بمناسبة مرور سنة على تعهداتي،
السيد رئيس الحزب المهندس بسيدي محمد ولد الطالب أعمر بعد التهنئة لفخامة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الأولى لتسلمه مقاليد أمور البلد وصف سنة من تعهداتي بأنها: "انطلاقة قوية لمشروع تحديث موريتانيا وبناء هويتها ومستقبلها على أسس سليمة وصلبة ،معتبرا رئيس الجمهورية قد نجح في التعبير عن ما يدور في خلد كل مواطن وما يطمح إليه كل موريتاني عندما حدد النواقص والاختلالات وتعهد بعلاجها عاملا على إحقاق الحق والعدل والإنصاف وأن تؤدي الدولة كل وظائفها"، وهي الأفكار التي جسدتها سنة من تعهداتي من خلال التأسيس المكين لانطلاقة صحيحة وصلبة تتميز بتعزيز دولة القانون والمؤسسات وترميم الوئام المجتمعي ومحاربة الهشاشة والغبن وإحياء تقاليد الانفتاح والتشاور الوطني مع ثبات البوصلة في اتجاه الإصلاح واجتثاث الفساد